زعيم أنصار الله يهدد باستهداف ناقلات النفط ومواقع عسكرية اماراتية وسعودية ويحذر من الهجوم على الحديدة
يمنات – صنعاء
هدد زعيم أنصار الله، عبد الملك الحوثي، باستهداف مواقع عسكرية سعودية و اماراتية بالصواريخ الباليستية.
و أكد الحوثي في خطاب متلفز له، مساء الخميس 14 سبتمبر/أيلول 2017، أن كافة الأهداف العسكرية في السعودية والإمارات صارت في مرمى الصواريخ اليمنية.
و هدد الحوثي باستهداف السفن النفطية السعودية في البحر الأحمر في حال أقدم “التحالف السعودي” على مهاجمة الحديدة و مينائها.
و قال الحوثي في كلمته التي بتثها قناة المسيرة: لدينا طائرات بدون طيار دخلت الخدمة، واخترقت أجواء السعودية بعشرات الكيلومترات.
و أضاف: في المستقبل سيتم العمل على تدشين أعمال القصف، واستهداف مواقع العدو من خلال هذه الطائرات التي لا تزال تخضع للتطوير المستمر.
و تابع: أي هدف داخل السعودية، وكذلك أهدافاً داخل الإمارات، صار في مرمى صواريخنا، وعلى الدول والشركات التي لديها استثمارات في الإمارات ألا تنظر إليها كبلد آمن، فقد باتت اليوم هدفاً للقصف الصاروخي اليمني.
و كشف الحوثي أن القوة الصاروخية قامت بتجربة صاروخية تصل إلى مدينة أبوظبي، وهذا إنجاز كبير. مشيرا إلى وجود أعمال حثيثة للوصول إلى أهداف داخل الإمارات في سياق الرد على جرائمها بحق أبناء الشعب اليمني.
و أكد أن الصاروخ الذي وصل إلى ينبع بالسعودية لم تتمكن صواريخ الباتريوت الأمريكية من اعتراضه.
و قال: باتت البحرية اليمنية تمتلك قدرات لا تملكها العديد من الدول في المنطقة، وتستطيع ضرب البوارج الحربية والعتاد البحري للعدو بكافة أشكاله وأنواعه.
و أضاف: أي تهديد للنشاط التجاري العالمي في البحر الأحمر تتحمل مسؤوليته قوى العدوان التي تحتل باب المندب وجزيرة ميون.
و حذر الحوثي من استهداف التحالف السعودي لمحافظة الحديدة. مشيرا إلى وجود مؤامرة كبيرة على الحديدة وعلى ما تبقى من الساحل اليمني.
و قال: اذا اتجهت دول العدوان بحماقة إلى غزو الحديدة والميناء والساحل فإن القوة البحرية البحرية اليمنية ستستهدف السفن النفطية السعودية.
و أشار إلى أن التحالف يحضر لتصعيد عسكري. منوها إلى أن السعودية تسعى للتعويض عن هزائمها في العراق وسوريا في اليمن.
و شدد على أن القوة البشرية ورفد الجبهات هو العمود الرئيسي في مسيرة التصدي للعدوان.
و قال: بدون هؤلاء وتعزيزهم ورفدهم بشكل مستمر يمكن للعدو أن يخترق هذه الجبهات.
و تابع: هناك أكثر من أربعين محور قتال تمتد من البحر إلى تعز وإب والضالع وشبوة ومأرب ونهم والجوف، ثم بالامتداد إلى الحدود مع السعودية في نجران وعسير وجيزان وميدي وحرض وساحل الحديدة.
و أكد أن كل هذه المحاور فيها عشرات الآلاف من أبناء البلد. وقال: هناك الشافعيون والزيدية والسلفيون وحتى من الإسماعيلية، هناك حضور مشرف ومعتبر في الجبهات من كل أبناء الشعب.
و قال: النظام السعودي لديه مشاكل سواء على صعيد الأسرة الملكية، أو على صعيد الشعب، كما هو الحال في المناطق الشرقية، فهناك سياسات عدائية وقمعية واستبدادية ضد شعبه.
و أضاف: الإسماعلية في السعودية تتعرض لحملة تحريض وتكفير في وسائل إعلام النظام السعودي، حيث يتم اعتبار أبناء نجران كفاراً، وتطلق حملات تدعو للقضاء عليهم، كما يعمل النظام على إحداث تغيير ديمغرافي حتى تتحول الإسماعيلية في نجران إلى أقلية.
للاشتراك في قناة موقع يمنات على التليجرام انقر هنا